التسميات مساءً... من يقف في دائرة الخطر هذا الأسبوع؟

سهرة الأمس في الأكاديمية ترجحت بين البكاء، الضحك، الرقص والمطاردة، إذ جلست ليان برفقة كريمة، أميمة ومحمد عبدالله في صالة الرياضة، تبكي وتتذكر، دون أن تتحدث، وحاول زملاؤها التخفيف عنها، فيما تابعت سهرتها مع أفرام وأحمد عزت في البهو، ولم يخلُ الجو من المرح في مطاردة بين أحمد عزت ومحمد عبدالله
يوم الثلاثاء عادة، يطغو عليه طابع التوقعات، الترجيحات وإبداء الآراء حول ما قدمه الطلاب في التقييم الأسبوعي من بعد ظهر الأمس، سيما وأن اللجنة لم تكن راضية عن أداءهم، فقد جلس أفرام يحدث كريم عن الهجرة في وطنه، وهذا كان سببا ودافعا أساسيا لإختياره مشهده التمثيلي وأغنية "لبنان الحلو"، وراح يخبره كيف هاجر خاله إلى عدد من الدول العربية خلال الفترة الماضية، هو من ترك أثرا كبيرا في حياة أفرام
يُتابع الطلاب حصصهم اليوم بين الفوكاليز مع ماري محفوظ، صف الموسيقى تليه حصة الرقص ثم إستراحة الغذاء فصف المسرح وبعدها التسميات لينتهي النهار بحصة الموسيقى والتمارين على أغنيات البرايم، وكانت ماري محفوظ، قد نصحت الطلاب اليوم أيضا حول حياتهم الأكاديمية ووجوب إنتظامها في المواعيد كما التنسيق بين أوقات الدراسة، واللهو وتخصيص فترة للإستراحة، لتضيف أن الفنان الناجح هو الذي يعمل على تطوير نفسه وتنمية موهبته

اعلانات